قضت محكمة تونسية، بمنع دخول أو إيواء الوفد الإسرائيلي للمشاركة في الملتقى العالمي لحوار الأديان الذي ينظمه الاتحاد الدولي للكشاف المسلم. وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن القضية رفعها كل من "الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية" و"الحزب الجمهوري" وحركة "الشعب ضد منظمة الكشافة التونسية"، مطالبين بعدم استقبال أو إيواء أو مشاركة الممثلين لمنظمة المنتدى الدولي للكشافة اليهودية، وكل من يحمل الجنسية الإسرائيلية في الملتقى العالمي لحوار الاديان القرر عقده في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري مع الإذن بالتنفيذ على المسودة. وتنظم الكشافة التونسية الملتقى العالمي لحوار الأديان بالتعاون مع الاتحاد العالمي للكشاف المسلم وبمشاركة أكثر من 20 دولة. بينما نفت القيادة العامة لمنظمة الكشافة التونسية في بيان، استضافتها إسرائيليين ضمن فعاليات الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان، وأكدت التمسك بموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. من جانبها، رحبت حركة حماس بقرار المحكمة الابتدائية في تونس القاضي بمنع دخول وفد إسرائيلي لأراضيها، وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري، إن حركته ترحب بقرار المحكمة الابتدائية في تونس القاضي بمنع دخول وفد إسرائيلي للأراضي التونسية للمشاركة في مؤتمر خاص بالاديان، بحسب وكالة "صفا" الفلسطينية. وأكد أبو زهري تقدير حركته لموقف للشعب التونسي الأصيل ولكل المنظمات التونسية التي عملت من أجل استصدار هذا القرار.