أدان الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف أتوبيسا كان يقل إخواننا الأقباط من زوار دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا والذى أدى إلى استشهاد 7 وإصابة عدد من المصابين. وأكد أن الإرهاب ليس له دين ويريد زعزعة استقرار الوطن ولكن الإرهاب لن يثني المصريين عن بناء دولتهم الحديثة وسوف يزيد تماسكهم ولن ينال الإرهاب الغاشم المأجور من عزيمتنا فى بناء الوطن وأن الديانة الإسلامية السمحة بريئة من هذه الأفعال والأعمال الإجرامية الخسيسة. وتقدم المحافظ وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وأبناء القليوبية بخالص التعازي والمواساة للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولشعب مصر فى شهداء الحادث الإرهابي الغاشم، راجيا من الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان. ومن الجدير بالذكر أن المحافظ أجرى اتصالا تليفونيا باللواء قاسم حسين محافظ المنيا لتقديم يد العون والمساعدة للمصابين فى الحادث، مؤكدا أن مستشفيات المحافظة على أتم استعداد لاستقبال أيا من المصابين وتقديم أوجه الرعاية الكاملة لهم.