تتجه الأنظار في مواجهة الأهلي المصري وضيفه الترجي التونسي، اليوم الجمعة، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، إلى قائدي هجوم الفريقين، وليد أزارو نجم الأحمر، وطه ياسين الخنيسي لاعب الضيوف. ورغم القدرات التهديفية التي يمتلكها الثنائي، وهما بلا شك من أكبر مصادر الخطورة في هجوم الفريقين، إلا أنهما يمران بحالة من الصيام التهديفي على مستوى البطولة القارية، مع ضياع الفرص السهلة. أزارو صاحب ال 23 عاما، يعد من الأوراق التي يتسلح بها المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، خاصة أنه يمتلك عنصر السرعة وإجادة ضربات الرأس، وظهرت بصماته مع الأحمر في الموسم الماضي، حيث فاز بلقب هداف الدوري المصري. وتراجع معدل أزارو التهديفي هذا الموسم، بعد رحيل المدير الفني السابق حسام البدري، وقدوم كارتيرون، بجانب الجدل حول رحيله إلى الدوري الصيني. وسجل أزارو في الموسم الحالي، هدفًا واحدًا في الدوري المحلي، كان خلال مباراة المصري البورسعيدي. وفي دوري أبطال أفريقيا، قدم النجم المغربي مستويات رائعة في بداية مهمة كارتيرون، وسجل هدفًا في مرمى تاونشيب البوتسواني والترجي التونسي، وهدفين في مرمى كمبالا سيتي الأوغندي بدور المجموعات. ودخل أزارو في صيام تهديفي منذ 28 أغسطس الماضي، وعلى مدار أكثر من شهرين في 5 مباريات كاملة لم يسجل أي هدف مع الفريق الأحمر، وهو ما يحفز النجم المغربي لكسر صيامه التهديفي. على الجانب الآخر، يراهن الترجي على خبرات طه ياسين الخنيسي، لإحداث الفارق أمام الأهلي، رغم أن الخنيسي لم يهز الشباك في مباريات دوري الأبطال هذا الموسم، إلا أنه عاد للتهديف في الدوري التونسي وسجل هدفين. ويبقى الخنيسي، صاحب آخر هدف للترجي في مرمى الأهلي، وهو أحد أبرز المهاجمين الذين يملكون قدرات تهديفية في صفوف الترجي، وسجل 50 هدفًا بقميص الدم والذهب.