قدم مؤسس موقع تسريبات الوثائق ويكيليكس، جوليان أسانج، الذي تحصن في السفارة الإكوادورية في لندن خلال السنوات الست الماضية، طلبا غريبا. ووفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أطلق دعوى أسانج دعوى قضائية ضد الحكومة الإكوادورية، مدعيا فيها بأن حقوقه قد انتهكت من الشروط التي كان يقيم بها في السفارة، التي شملت اضطراره إلى دفع ثمن فاتورة هاتفه وفواتيره الطبية، بالإضافة إلى تكاليف نظافة مقره بسبب الفوضى التي كانت تخلفها قطته. ولكن مترجمه المولود في إسبانيا، والذي يتحدث الإنجليزية بشكل مثالي، يبدو أنه لم يكن على قدر من التلائم - مع متطلبات أسانج والذي اعلن عن احتياجه لشخص أسترالي بديل. وقالت القاضية الإكوادورية، كارينا مارتينيز، إنه من المهم للغاية أن يتواجد مع مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج، مترجم آخر يفهم لهجته وكان جوليان أسانج قد لجأ إلى سفارة الاكوادور في لندن بعد أن تقدمت المملكة المتحدة بطلب تسليمه إلى السويد بسبب اتهامات بالاعتداء الجنسي. وخشي اسانج هناك من أن يتم إرساله إلى الولاياتالمتحدة لمواجهته بتهم التجسس عبر أنشطة ويكيليكس المبلغ عنها. ويقال إن أسانج كان على خلاف مع رئيس الإكوادور لينين مورينو ، الذي تولى السلطة في العام الماضي فقط.