ذكر موقع "إيلاف" السعودى اليوم السبت، أن إيران انزعجت من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، بالسلطان قابوس في مسقط، فكان ردها صواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامى على إسرائيل، لتوتير الأجواء وإجهاض ما يمكن أن يسفر عنه اللقاء. وتابع "إيلاف"، أن مسئولًا إسرائيليًا رفيع المستوى، قال إن ما يحدث فى غزة هو الرد الإيراني على زيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان. وأضاف أن إيران منزعجة جدًا من استقبال السلطان العماني قابوس بن سعيد لنتنياهو في مسقط، فأتى رد طهران بالإيعاز إلى الجهاد الإسلامي بتصعيد الوضع في غزة، وجر إسرائيل إلى مواجهة واسعة مع القطاع، وبالتالي إجهاض المباحثات الإسرائيلية – العمانية، والعودة إلى نقطة الصفر، تمامًا كما حصل في عام 2000 عندما قطعت عمان علاقاتها مع إسرائيل، بعد اندلاع الانتفاضة الثانية". ولفت المسئول الإسرائيلى في تصريحه ل "إيلاف"، أن هذا اللقاء يقول لإيران أن إسرائيل تضع علنًا موطئ قدم لها في الخليج العربي، وفي دولة تعتبرها إيران حديقتها الخلفية". وعلمت "إيلاف" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عيّن سرًا مبعوثًا خاصًا للشأن الفلسطيني، هو الجنرال احتياط يوأف بولي مردخاي، الذي شغل منصب منسق أعمال الحكومة في المناطق سابقًا يأتي هذا التعيين لفحص إمكانيات التقدم في هذا الشأن، عشية الإعلان عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام ويعتبر مردخاي مقربًا من نتنياهو وعائلته. يذكر أن اللقاءات الإسرائيلية العمانية جرت على مستوى المسؤولين في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ زار رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين وكبار موظفي الموساد مسقط أكثر من مرة، وجرت لقاءات متعددة بين الجانبين الإسرائيلي والعُماني في أوروبا والخليج، وفي نيويورك. ومهد اللقاء الذي ضم نتنياهو ورئيس الموساد مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أخيرًا، على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مهد للقاء الذي جرى مساء الخميس في مسقط بين نتنياهو والسلطان قابوس وتعد هذه الخطوة الأبرز وأول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى عمان منذ عام 1996.
