أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية أن الوضع السياسى الذى تعيشه مصر الآن أقرب ما يكون إلى زواج بالإكراه للتغطية على جريمة اغتصاب السلطة ، لافتاً إلى أن الدكتور محمد مرسي ليس مهتماً بالإصلاح. وقال نافعة فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" : " لو كان الرئيس مهتماً حقاً بإصلاح الوضع الاقتصادى الخطير لتصرف بطريقة مختلفة وأعطى للمصالحة الوطنية أولوية قصوى لأنها مفتاح الاستقرار السياسى". وتابع قائلاً: " تعرضت مصر على مدى الأسابيع الماضية لجريمة اغتصاب سياسى يراد له أن ينتهى بزواج بالإكراه فماذا هى فاعلة إزاء وضع كهذا؟" . وتساءل نافعة قائلاً: " وكيف ستتصرف مصر؟ 25 يناير القادم سيكون له مذاق خاص".