تواجد عدد كبير من الأقباط بميدان التحرير بصحبة القمص روفائيل يوحنا، راعي كنيسة العذراء بالمنيا، وذلك عقب خروجهم من كنيسة قصر الدوبارة. ودارت حلقات نقاشية بين الأقباط والمعتصمين تحدثوا فيها عن روح التوحد والتسامح بين المصريين ونبذ أعمال العنف الممنهج للفرقة بين المصريين. كما تحدثوا عن خطورة تولى خيرت الشاطر رئاسة الوزراء وتخوفهم من تواجد الإخوان المسلمين في الحكم أكثر من ذلك، كما انتقدوا فتوى تحريم الأقباط بأعياد الميلاد. وقال القمص روفائيل: "إن كان مينا وحد القطرين فمرسي جاء ليفرقهما".