قال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إن الوزارة ألغت تصريح الدكتور محمد سعيد رسلان ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أي دروس دينية بالمساجد لمخالفته التعليمات وخروجه عنه موضوع خطبة الجمعة الموحد. وأضاف «طايع»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «dmc»، أنه من الوارد إعادة النظر في قرار منع الشيخ رسلان من الخطبة، فنحن نريد أن يكون محمد رسلان العالم الداعية يصب في مصلحة وزارة الأوقاف، موضحًا إن قرار إيقاف الشيخ رسلان هو قرار إيقاف إداري. وتابع: إن وزارة الأوقاف لها خطاب موحد على مستوى الجمهورية، لا ينبغي أن يشذ عنه أحد، لكننا تفاجئنا بأن خطاب الدكتور محمد سعيد رسلان خارج عن هذا الخطاب الموحد للوزارة، مما أثار حفيظة بعض الأئمة بالوزارة غير الملتزمين بالخطبة والذي يتم إحالتهم للشئون الإدارية ويتحدثون عن أن الدكتور رسلان لا يلتزم بخطبة الأوقاف أيضًا. أوضح أنه فيما يتعلق بالمضمون والمحتوى الخاص بمحتوى خطبة الشيخ رسلان، سنوكله لعمداء وأساتذة جامعة الأزهر لتقييم المحتوى وما إذا كان يصب في مصلحة المواطن أم مصلحة فصائل أخرى. وأشار إلى أن الدكتور رسلان، أستاذ وفقيه ومهذب وتقبل قرار الوزير بصدر رحب، وعندما علم الوزير برد الفعل حياه وثمنه وقدر رد فعله، لافتًا إلى أن موقف الشيخ رسلان الداعم ثورة 30 يونيو لا يمكن أن يكون فاتورة على حساب الدولة، ونرفض المزايدة على القرار.