* الجيش المصرى هو الضامن الحقيقى لأمن البلاد * السيسي يوجه الشكر لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة على تحملهم مسئولية العبور بالبلاد إلى بر الأمان * القادة السابقون للقوات المسلحة ضربوا أروع الأمثلة فى التضحية والفداء من أجل الوطن ووضعوا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار فكانوا خير من حمل الأمانة أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن الجيش المصرى هو الضامن الحقيقى لأمن البلاد، مشيرًا إلى أن الدور الذي قام به رجال القوات المسلحة خلال تأمين عملية الاستفتاء على الدستور أضاف رصيدًا جديدًا فى العلاقة بين شعب مصر وقواته المسلحة. وقال السيسي إن الجيش جزء أصيل من هذا الشعب العظيم، وإنه انطلاقًا من دوره الوطنى أدى واجبه من خلال حماية وتأمين مقار لجان الاستفتاء على الدستور لبث روح الأمن والطمأنينة للمصريين للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن آرائهم بحرية تامة. جاء ذلك خلال لقائه بعدد من قادة وضباط الحرب الكيميائية. ووجه السيسي الشكر لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة على تحملهم مسئولية العبور بالبلاد إلى بر الأمان، وأكد أنهم حماة الوطن والمدافعين عن أرض مصر وشعبها العظيم الذى يقدر لهم هذا الجهد والعطاء الكبير. وأضاف أن المؤسسة العسكرية تمارس مهامها بتجرد تام من الصراعات السياسية، وأن الأمن القومي والمصلحة الوطنية تتطلب فهم حقيقة الأمور ولا يعنيها إلا شعب مصر الذي تنحاز إليه دائما، في إطار عقائد استراتيجية راسخة بأهمية عدم التدخل في الصراعات والممارسات السياسية وحتى لا تكون طرفا ضد آخر، إدراكا منها بمخاطر ذلك على الأمن القومي والاستقرار الداخلي. وأشاد بالدور الوطنى الذي قام به القادة السابقون للقوات المسلحة الذين ضربوا أروع الأمثلة فى التضحية والفداء من أجل الوطن وأنهم وضعوا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار فكانوا خير من حمل الأمانة. وأشار السيسي إلى أن الوضع الاقتصادى الحرج الذى تمر به البلاد هو التحدى الخطير، بالإضافة إلى الخلافات السياسية التى تتطلب تكاتف جميع المصريين بانتماءاتهم المختلفة فى كتلة واحدة لتخطى هذه المرحلة الدقيقة. وأدار وزير الدفاع حوارًا مع القادة والضباط استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم فى مختلف المجالات، وأشاد بما لمسه من الفهم الواعى والإدراك الصحيح للقادة والضباط لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات. وأوصى رجال القوات المسلحة بأهمية تفهم حقيقة وأبعاد الموقف على جميع المستويات وآثاره على الأمن القومي المصري وما يتطلبه ذلك من الحفاظ على الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي العالي لتنفيذ مختلف المهام، والاهتمام بالفرد المقاتل معيشيًا وإداريًا ومعنويًا وأن الاحترام المتبادل والتقدير هو أساس العلاقة داخل القوات المسلحة. حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.