ضاعت أمال النادي الأهلي في ضم الحارس الشاب أحمد الشناوي بعدما قام مجلس إدارة المصري، برئاسة كامل أبوعلي بتجديد التعاقد معه لمدة 5 سنوات، مع إلغاء العقد القديم الذي يتبقى منه 3 مواسم، وبذلك يكون الفريق البورسعيدي ضمن بقاء حارسه الصاعد بقوة الصاروخ في صفوفه دون الانتقال إلى أي ناد آخر في الدوري الممتاز، إلا إذا تلقى عرض احتراف جادًا يتناسب مع قدراته. كان الأهلي جادًا في رغبته للتعاقد مع الشناوي، وعرض على مجلس الإدارة ضم الحارس الشاب مقابل شهاب الدين أحمد والحارس محمود أبو السعود ومبلغ 12 مليون جنيه، لكن أبوعلي رفض التفريط في اللاعب لعدم إثارة غضب جماهير بورسعيد، وعدل من قيمة عقد الشناوي لإقناعه بالبقاء إلى أن يحترف في أوروبا. ورغم أن الشناوي كان مرتبطًا بالأساس بعقد مع المصري لمدة 5 سنوات، ولم يمر منه سوى موسم واحد، لكن قيمته المالية (800 ألف جنيه في الموسم) لم تكن تتناسب مع المستوى والشهرة التي وصل إليها الحارس الذي قاد مصر إلى دورة الألعاب الأوليمبية "لندن 2012"، وأصبح المرشح الأول لخلافة عصام الحضري في حراسة مرمى المنتخب الأول، وهذا تحقق بالفعل في مباراة البرازيل الودية الأخيرة. وتلقى الشناوي عند توقيعه عقدًا جديدًا مع المصري وعدًا من أبوعلي بالموافقة على احترافه دون أي قيود في حال تلقيه عرض احتراف خارجيًا في أي وقت، وساهم في سهولة المفاوضات موافقة اللاعب على البقاء مع النادي إلى أن يشارك في الأوليمبياد، إضافة إلى علاقته القوية بمدرب الحراس حسن نصر الذي تمسك ببقاء الحارس الشاب.