تحتفل مؤسسة مصر الخير بتسليم جوائز المطبوعات العلمية للباحثين والتي تصل قيمتها إلي مليون جنيه تمنح ل80 باحثا قى مختلف العلوم، وبحضور كل من الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي وذلك يوم الاثنين المقبل. ومن جانبه قال الدكتور علاء إدريس رئيس لجنة البحث العلمي بمؤسسة مصر الخيرإن دعم المؤسسة لمجال البحث العلمى وتشجيع الباحثيين المصريين على الابتكار والإبداع يتواصل، حيث تقيم المؤسسة للسنة الثانية على التوالى حفلها السنوى لتسليم جوائز المطبوعات العلمية للباحثين بعد النجاح الكبير الذى حققه المشروع العام الماضي والذى وضح من الاهتمام الكبير من الباحثين وتجلى فى زيادة المتقدمين للمشروع والاهتمام الإعلامى الذى تابع بشغف النتائج النهائية للمشروع باعتباره المبادرة الأولى من نوعها التى تنفذ من قبل إحدى مؤسسات المجتمع المدنى المصرى. وأضاف إدريس أن تلك الاحتفالية تأتي فى إطار خلق شبكة إتصال بين الباحثين المصريين ومؤسسة مصر الخير لتدعيم التواجد المصرى فى مجال البحث العلمى على المستوى العالمى، إضافة إلى تشجيع ودعم الباحث المصرى على الابتكار والإبداع وذلك إيمانا بالدور الحيوي الذى يلعبه البحث العلمى فى النمو الاجتماعى والاقتصادى. وأوضح إدريس أن هدف المشروع تشجيع الباحثين المصريين على النشر فى المجلات العلمية العالمية المرموقة والمصنفة عالميا، مضيفا أن مؤسسة مصر الخير تقدم نوعين من الجوائز للباحثين النوع الأول يخصص للأبحاث الأكثر مرجعية وفيها يتم منح ثلاث جوائز لكبار الباحثين نتيجة لأبحاثهم العلمية المهمة وبناء على عدد مرات المرجعية نظرًا لتميز أبحاثهم وقيمتها العلمية الكبيرة في التأثير علي المجتمع العلمي محليا ودوليا والنوع الثانى من الجوائز تمنح لشباب الباحثين ويصل عددهم 80 باحثا فى مختلف مجالات العلوم. وأضاف أن اهتمام مؤسسة مصر الخير بمجال البحث العلمي يأتي لاعتباره أحد أھم المجالات التنموية التي تخدم التطوير الاجتماعى والاقتصادى للمجتمع وتتيح الفرص لإيجاد حلول للمشاكل المعاصرة في شتى المجالات حيث إن جميع أنواع التكنولوجيا التي يتم التعامل بها في الحياة اليومية ھي نتيجة الأبحاث العلمية الناجحة التى أضافت الكثير للمجتمع المصرى، مشيرًا إلي أن مؤسسة مصر الخير ترفع شعار لا حياة لنا إلا بالبحث العلمى ومن هذا المنطلق تحاول مؤسسة مصر الخير أن يكون لها دور تنموى مؤثر فى تطوير ثقافة البحث العلمى فى مجتمعنا وانعكاس نتائج أبحاثه على أضافة المزيد من الرفاهية والتطور لاسلوب الحياة.