صرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن السفارة الفرنسية تكفلت بترجمة محتوى مناهج التعليم الجديد إلى اللغة الفرنسية للمدارس التي تدرس بلغتها، والدولة تكفلت بإعداد الكتب باللغتين العربية والإنجليزية. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور طارق شوقي اليوم "الأحد" لإعلان استعداد الوزارة للعام الدراسي الجديد خاصة فيما يتعلق بالصفوف التي ستشهد تطبيق نظام التعليم الجديد. وأضاف أن مستوي اللغة الانجليزية التي تشملها باقة المناهج الجديدة أعلى من المستوي الرفيع الذي تقوم مدارس التعليم الخاص والتحريبي بتدريسه ، مشددا انه لن يتم تدريس المستوي الرفيع او تحويله لنشاط في جميع المدارس التجريبية والقومية والتعليم الخاص. وأعرب الوزير عن تحفظه الشديد علي اختيار المدارس التجريبية لدراسة المناهج الجديدة باللغة الانجليزية ، وسيتم تقييم دراستهم بالانجليزية هذا العام والنظر في نتائج التقييم، معربا عن فخره اذا ما نسب له تعريب المناهج. وجدد الوزير تأكيده علي عدم القبول بتعدي سوق الكتب الخارجية علي محتوي الملكية الفكرية لكتب مناهج الوزارة . وعن انجازات الوزارة أفاد الوزير بأنه تم وضع أول إطار عام متكامل لمعايير عالمية لمناهج مصرية وبنك المعرفة ومنصة ادارة مناهج التعليم الرقمي ومركز امتحانات رقمية واطلاق نظام تعليم جديد . وعن قرض البنك الدولي، أوضح الوزير أن جميع ما تم انفاقه حتي الآن تكفلت به الدولة المصرية وأن أول استحقاق من البنك لن يأتي قبل 3 شهور، ولا علاقة للقرض بشراء التابلت أو تكلفة الشبكات ولا توجد أي إملاءات من البنك الدولي، ومحفظة مصر في البنك تشمل قروضا للإسكان والصحة والسكة الحديد والتضامن الاجتماعي، ولا توجد بها أي إملاءات. وبشأن الدروس الخصوصية، أوضح الوزبر أن 70% من المعلمين بها لا علاقة لهم بوظيفة المعلم، مؤكدا أنه لن تأتي أسئلة في الامتحانات لقياس مستوى الحفظ وجميع الأسئلة ستقيس فهم الطالب، ولا مانع من الدروس إذا كانت ستساعد علي الفهم. وأعرب الوزير عن أسفه لما وصفه بالتجاوزات وتدني الادب في تناول بعض وسائل الإعلام لموضوعات خاصة بتفاصيل نظام التعليم الجديد ، مطالبا بوقف تسريب المناهج الجديدة من المطابع مما سهل علي الناشرين غير المرخصين تزويره ، مشددا أن ما يحدث لا علاقة له بالسبق الصحفي او الإعلام ، وموجها شكره للمعلمين ومعتذرا لهم عن تجاوزات بعض وسائل الإعلام في حقهم . وعبر عن فخره بما تم إنتاجه في نظام التعليم الجديد مضيفا أنه تم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم حملات طرق الابواب لتوعية أمهات الطلاب بالتعامل مع أبنائها في رياض الأطفال.