سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صناع ومستثمرون عن نتائج زيارة السيسى للصين: توقيع اتفاقات تعاون اقتصادي وفني بين البلدين..فرص واعدة للمحروسة فى الاستثمار الصينى الأفريقى المشترك..وتوقعات بزيادة الصادرات المصرية
صناع ومستثمرون عن نتائج زيارة السيسى للصين: -الوكيل: فتح آفاق التجارة والاستثمار المشترك بين البلدين -الإدريسي: الدبلوماسية الجيدة أساس بناء علاقات اقتصادية قوية -الشرقاوي: التعاون مع الصين يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات أجمع صناع ومستثمرون على الأهمية الكبيرة للزيارة التى يقوم بها الرئيس السيسى للصين فى إطار سعي مصر إلى تكوين مزيد من الشركات الدولية و فتح آفاق التجارة والاستثمار المشترك لتحويل الثروات الطبيعية إلى منتجات ذات قيمة مضافة، و توقيع عدد من الاتفاقيات للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين مثل مشروع القطار الكهربائى للربط بين العاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان، واتفاقية منحة القمر الصناعى المصرى، بالإضافة إلى اتفاقية إطارية لدعم المشروعات التنموية فى مصر خاصة في مشروعات قناة السويس. ومن جانبه قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف الأفريقية للتجارة والصناعة والزراعة والمهن واتحاد الغرف المصرية، إنه تم إنشاء الغرفة الأفريقية الصينية، من أجل تنمية التبادل التجارى والاستثمارى، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها قارتنا الأفريقية. وأضاف الوكيل، التعاون الصينى الأفريقى، قد بدأ، وبحق، فى فتح آفاق التجارة والاستثمار المشترك، لنحول سويا الثروات الطبيعية الأفريقية إلى منتجات ذات قيمة مضافة، خالقة فرص عمل لأبنائنا، فبالأمس فى جوهانسبرج، واليوم فى بكين، والغد فى داكار، إن شاء الله تفتح الصين عصرا جديدا من التعاون المثمر للجانبين، مدعوما بمبادرة "الحزام والطريق"، التى تلبى مطالب التنمية، وتوفر فرصا ضخمة للمشروعات المشتركة في أفريقيا. وتابع الوكيل:"لقد آن الأوان لأن نعمل سويا على تنمية تجارتنا البينية والاستثمارات المشتركة، خاصة بعد قيام حكوماتنا بتطوير مناخ أداء الأعمال ببنية تشريعية وإجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة"، مشيرا إلى أن ذلك يستدعى تنمية قطاع النقل واللوجيستيات أولا، بمشروعات مثل طريق الإسكندرية - كيب تاون، وسكك حديد مومباسا - نيروبي ، ولاجوس - كالابار، وموانئ محورية بظهير صناعى لوجيستى، مثل محور قناة السويس، لنتبادل خبراتنا بيسر وكفاءة. كما يجب أن نسعى سويا لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التى ولدت بشرم الشيخ فى 2015 وتضم نصف أفريقيا، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،3 تريليون دولار، كمرحلة أولى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة، والتى ستفتح آفاقا أكبر للتعاون. وأكد أن الأرقام تشير إلى الفرص الواعدة فى الاستثمار الصينى الأفريقى المشترك،أفريقيا هي ثاني أكبر قارة بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو الطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضي الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلوتونيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، والأهم صادراتها الصناعية التى تضاعفت فى العقد الماضى. وشدد على ضرورة أن تكون الصين شريكا استثماريا رئيسيا، خاصة فى الزراعة، والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة لخيرات أفريقيا، وبالطبع، النقل متعدد الوسائط، الذي يتنامى مع مشروعات مبادرة الصين للحزام والطريق، والتى بدأ العديد منها فى العمل، وأكثر كثيرا فى الطريق. وتابع:" باسم مجتمع الأعمال الأفريقى يشرفني، أن أتوجه بعظيم الشكر والتقدير لدولة الصين العظيمة، رئيسا وحكومة وشعبا، على تنظيم هذا الملتقى الهام، وأن أدعوكم جميعا لاستكمال تعاوننا المشترك فى ديسمبر هذا العام بمؤتمر الاستثمار فى أفريقيا بشرم الشيخ". وقالت الدكتورة نور الشرقاوي الخبيرة الاقتصادية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين سيكون لها مردود قوي على وضع الاقتصاد المصري والذي أحرز تقدما كبيرا منذ بداية إجراءات الإصلاح الاقتصادي. وأضافت الخبيرة الاقتصادية في تصريحات ل"صدى البلد"، أن زيارة الرئيس للصين والتي أسفرت عن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي والفني مع الصين ستساهم بدورها في تنمية القطاع الخاص وزيادة كفاءته وتقويته وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر. وفي السياق نفسه قال الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بجامعة 6 أكتوبر، إن العلاقات السياسية والدبلوماسية الجيدة تمهد الطرق لبناء علاقات اقتصادية وتجارية ممتازة مع شركاء جدد، وتعد أساسا لها. وأضاف الإدريسي في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الجولة الآسيوية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الحالية تعتبر فرصة للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة والترويج للمقاصد السياحية فى مصر والعمل على جذب استثمارات فى المناطق الجديدة كتنمية محور قناة السويس، والعاصمة الإدراية، ومشروعات تنمية سيناء والصعيد. وأشار إلى إمكانية استغلال الجولة فى الترويج للصادرات المصرية والاستفادة من الخبرات التكنولوجية والقدرات التنافسية لدولة مثل الصين، والسعي لغزو الاسواق الاسيوية بمنتجات مصرية متنوعة. ولفت إلى ضرورة متابعة تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تم عقدها والتغلب على تحديات التنفيذ وعرض جدول زمني للتنفيذ. .