أفادت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بصدد إرسال عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، بينهم بريطانيان مما يسمى خلية "البيتلز"، إلى مركز الاعتقال العسكري في جوانتانامو. ونقلت الشبكة عن مصادر مسئولة قولها إن هذا السجن الذي أنشئ في كوبا يمكن أن يستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب "البارزين" الذين اعتقلوا في سورياوالعراق، إلى أجل غير مسمى، في حين أن معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيرسلون إلى سجن يديره العراق. وكشفت المصادر أم ألكسندا أمون كوتي والشافعي الشيخ قد يكونان من ضمن الذين سينقلون إلى جوانتانامو. وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من 4 أشخاص في تنظيم داعش وأطلق عليهما المخطوفون اسم "البيتلز" بسبب لهجتهما البريطانية. واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويعتقد أنهما قتلا الصحافي الأميركي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين. وعمليات النقل هذه إلى جوانتانامو ستشكل تحولا في السياسة الأميركية، ذلك أن مركز الاعتقال الذي ضم 780 سجينا كحد أقصى لم يشهد أي عمليات نقل جديدة إليه منذ العام 2008. وهو لا يضم حاليا سوى 40 معتقلا، بينهم العديد من أعضاء تنظيم "القاعدة" المتهمين خصوصا بالمشاركة في اعتداءات ال 11 من سبتمبر في الولاياتالمتحدة.