أكد موقع "I24NEWS" الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن "إسرائيل" التزمت بعدم محاولة تصفية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، حين دخل غزة عبر معبر رفح البري بهدف إتمام المصالحة الفلسطينية، ورفع الحصار عن القطاع، والتطورات في ملف التهدئة. وحسب التلفزيون، فقد قدمت "إسرائيل" التزاماتها بعدم محاولة اغتيال العاروري، إلا أنها أبقته في "قائمة الأهداف للاغتيال" لأنه مطلوب لدى أجهزة استخباراتها". وتنسب "إسرائيل" للعاروري، الذي كان أسيرا فيها حتى العام 2007، أنه كان المسؤول، في السنوات الأخيرة، من قبل الجناح العسكري لحماس عن "تنسيق عمليات مسلحة في الضفة الغربية". ومكث العاروري عدة سنوات في تركيا، ووجه تعليمات من هناك لتنفيذ عمليات، وفق التلفزيون وفي أعقاب اتفاق المصالحة بين "إسرائيل" وتركيا، غادر العاروري تركيا، وتوجه إلى قطر، وبعد ذلك الى لبنان وقضى العاروري عدة سنوات في السجون الإسرائيلية.