أعربت روسيا عن أسفها اليوم / السبت لتوقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الجمعة على ما يسمى ب"قانون ماجنيتسكي". وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا -بثته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية- عقب نبأ توقيع الرئيس الأمريكي "قانون ماجنيتسكي" ، قالت فيه "إن هذا القانون يقترن فيه إلغاء تعديل "جاكسون - فانيك" المهمل بفرض عقوبات جديدة على المواطنين الروس، ولا يمكن إلا أن يثير مثل هذا الربط المستهتر موقفا رافضا لأنه سيلحق ضررا بالعلاقات الثنائية بين البلدين". وتابعت الخارجية الروسية في بيانها بالقول "إذا فكرت واشنطن أنه يمكن مقايضة منح روسيا علاقات تجارية طبيعية بالتدخل السافر في شئونها الداخلية ، فإن ذلك يعبر عن موقف قصير النظر وخطير". وأعربت الخارجية الروسية عن أسفها لأن الإدارة الأمريكية التي تعلن التزامها بتطوير العلاقات الثنائية البناءة مع روسيا لم تتمكن من الدفاع عن هذا الموقف المعلن في وجه الذين ينظرون إلى الماضي ويصفون روسيا بأنها ليست شريكا للولايات المتحدة ، بل خصم وفق تقاليد الحرب الباردة. يشار إلى أن قانون ماجنيتسكي -نسبة إلى سيرجي ماجنيتسكي موظف مؤسسة "هيرميتاج كابيتال مانجمنت" الذي توفي في سجن روسي حبس فيه على ذمة التحقيق في التهرب من دفع ضرائب بقيمة 500 مليون روبل (17 مليون دولار) - يدعو إلى حظر دخول مسئولين روس انتهكوا حقوق الانسان إلى الولاياتالمتحدة وتجميد أرصدتهم في البنوك الأمريكية..الا انه يعيد العلاقات التجارية مع روسيا ومولدوفا إلى طبيعتها..كما يسمح التشريع الجديد بوصول الشركات الأمريكية إلى أسواق روسيا التي تم فتحها حديثا نتيجة لانضمامها لعضوية منظمة التجارة العالمية مؤخرا.