زارت الفنانة الشابة هنا الزاهد مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، حيث التقت المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، للقيام بجولة في المستشفى وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات السرطان اللاتي وصفتهن بالقوة والشجاعة، ودعت جميع العاملين في الوسط الفني إلى دعمهن في مشوارهن نحو الشفاء من هذا المرض. وأكدت "الزاهد" أنها تأتي من خلفية واعية بخطورة هذا المرض، حيث إنها، وكما ذكرت من قبل في أحد اللقاءات التلفزيونية، لديها ذكريات لجدتها التي عانت من المرض الذي تسبب في إزالتها للثدي وتدهور حالتها الصحية. كما شرحت أنها عاصرت تجربة حقيقية خلال تواجدها بجانب والدتها التي خاضت الكشف والفحوصات للتأكد أنها لا تعاني من المرض الذي تحمله جينات العائلة. ولفتت "الزاهد" إلى أنها تتمنى أن يتم إنشاء مئات المستشفيات مثل بهية في جميع المحافظات المصرية، وأثنت على مجهودات المؤسسة للقضاء على قوائم الانتظار من أجل علاج عدد أكبر من المرضى. وخلال الزيارة، صرح تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، بأن زيارة الفنانة هنا الزاهد من اللفتات الطيبة ومثال على أهمية دعم الفنانين لمؤسسة بهية، ولرحلة علاج محاربات مرض سرطان الثدي. وأكد شوقي أن مؤسسة بهية تتمكن من تحقيق أهدافها من خلال الدعم الذي تتلقاه من الشخصيات العامة والفنانين الذين يلقون المزيد من الضوء على دور المؤسسة في مكافحة المرض وتوفير العلاج والكشف المبكر بالمجان لدعم المرأة المصرية. جدير بالذكر أن مؤسسة "بهية" هي مؤسسة غير هادفة للربح، تعالج "بالمجان" السيدات اللاتي يعانين من سرطان الثدي ابتداء من الكشف المبكر ومرورًا بجميع مراحل العلاج من عمليات جراحية وعلاج كيماوي وإشعاعي وتأهيل نفسي وعلاج طبيعي وتغذية إكلينيكية وعلاج تلطيفي.
