قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن اتجاه الدولة في هذه المرحلة، هو الاهتمام بإعادة بناء شخصية المواطن، وأن رسول العلم هو رمانة الميزان بهذه المرحلة، وخصوصا في مراحل التعليم المبكر والمرحلة الابتدائية، مؤكدا أن المعلمين هم رسل علم وقيمة وقامة يؤدون رسالة سامية تجاه أبنائنا الطلاب، ولا بد أن يكونوا قدوة للطالب في كل التصرفات، لا سيما وأننا نسعى إلى تحصين أولادنا وغرس حب الوطن فيهم. جاء ذلك خلال تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم، جانبا من ورش العمل لمعلمى المرحلتين الابتدائية والإعدادية المقامة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، بحضور ا.د. مهدى القصاص عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية وا.د. محمد سالم عميد كلية التربية ود. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ومديرى الإدارات والمراحل التعليمية. وقد وجه محافظ بورسعيد كلمة المعلمين أكد من خلالها أن تعديل سلوك الشارع المصرى يبدأ بمسئولية مشتركة بين المدرسة والمنزل، ويجب إزالة اللغط الموجود فى الشارع بتضافر الجهود بين كل الأجهزة المعنية. وأكد أن التسلح بالأخلاق أولا والعلم والعمل الجاد، هي الأركان الثلاثة، والشعار الذي سينطلق في إطاره العام الدراسي المقبل في بورسعيد. وأضاف المحافظ أن أولياء الامور يبذلون كل الجهد من أجل مستقبل أبنائهم، وعلى رسل العلم تقديم كل ما لديم من جهد لكى تستقيم الأمور من أجل بناء المواطن المصرى، وشدد سيادته على أن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى تحارب الإرهاب من جهة وتؤسس البنية التحتية وتعمر وتقيم المشروعات القومية العملاقة من جهة أخرى، وقال محافظ بورسعيد أن المعلمين هم رسل علم قيمة وقامة كبيرة لا يمكن تعويضها بالمال ورسل العلم لا يمكن أن يتحولوا إلى تجار للعلم وتقوم عليهم مسألة تشكيل وجدان الطالب وبناء المعرفة لديه. وشدد الغضبان على أن المحافظة تضع التعليم في مقدمة اهتماماتها وتوفر الإمكانيات كافة من أجل تشجيع الطلاب على الانتظام بالحضور إلى المدرسة وأن نظام التعليم الجديد الذي يتم تطبيقه مع بداية العام الدراسي الجديد سوف يجعل الطلاب أكثر حرصا على الانتظام في الحضور إلى المدرسة.