قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو اليوم، الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بالتصدي للسلوك الإيراني "الشرير"، وإنها تعمل على تحجيم ميليشيات طهران في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، حيث تسعى واشنطن للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع المستمر منذ 2011. وأضاف "بومبيو"، في حوار مع شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن بلاده عملت مع الإمارات والسعودية على تقليل خطر التهديد الإيراني في اليمن، حيث ساعدت واشنطن في رصد وكشف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة، مؤكدًا أن "الولاياتالمتحدة تساعد على ضمان منع حصول الحوثيين على الأسلحة التي تسمح لهم بتهديد المنطقة". وأكد الوزير الأمريكي، أن الوضع في سوريا وأوكرانيا على رأس مباحثات ترامب وبوتين في قمة هلسنكي، موضحًا أن واشنطن تدعم بشدة الحل السياسي في سوريا والذي يعكس تنوع الدولة السورية، متابعًا "على إيران الخروج من سوريا.. ليس لديهم ما يفعلونه هناك". وكشف "بومبيو"، عن خرق روسيا لاتفاقية خفض التصعيد في جنوبسوريا، قائلاً: "لدينا اتفاق مع روسيا بعدم التحرك في جنوبسوريا ضمن اتفاق خفض التصعيد، لكن الروس خرقوا هذا الاتفاق بشكل واضح". وعن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، قال بومبيو إن واشنطن تدرك أن الاتفاق النووي مع إيران كان طريقًا لتملك سلاح نووي وستمنع ذلك، مشيرًا إلى العمل مع الأوروبيين على خلق خطة جديدة لوقف البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن النظام الإيراني يجب أن يدرك أنه لن يكافأ على ممارساته الخبيثة والوضع الاقتصادي لن يتحسن حتى تعود إيران دولة طبيعية. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستعمل على ضمان التزام العالم بتنفيذ العقوبات التي فرضتها على إيران، مؤكدا أن الحصول على النفط الإيراني بعد 4 نوفمبر سيعد خرقًا للعقوبات الأمريكية.