التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة باحدى كبرى شركات القطاع الخاص التى تعمل فى مجال تحويل النفايات الى طاقة لانتاج بدائل الوقود RDF والتى تستخدم فى مصانع الاسمنت ضمن مزيج الطاقة بمحافظات القليوبية والشرقية والسويس وذلك للحد من استخدام الوقود الاحفورى. واستعرض الاجتماع اهم المعوقات التى تواجه الشركة فى المحافظات لتنفيذ المهام المنوطة لها الى جانب مناقشة بعض المشروعات المستقبلية للشركة التى تخدم المنظومة على مستوى المحافظات بالاضافة الى خطة توسع الشركة الحالية وخططها المستقبلية مما يساهم فى خلق قيمة مضافة لاستخدام مخلفات البلدية كوقود بديل بالاضافة الى البعد البيئى والاجتماعى وخلق فرص عمل جديدة وضخ استثمارات فى الاقتصاد القومى. واكدت وزيرة البيئة خلال اللقاء ان هذا التعاون يستهدف دعم القطاع الخاص فى استبدال مصادر الطاقة التقليدية بأخرى كمخلفات البلدية الامر الذى سيساهم فى تقليل فرص حرق هذه المخلفات فى غير موضعها ومن ثم خفض نسب تلوث الهواء الى جانب فوائد بيئية واقتصادية كالحد من انبعاثات غاز الاحتباس الحرارى مما يجعل الشركة تحقق التوافق مع قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية من خلال استخدام الوقود البديل وتجنب دفن مخلفات البلدية التى تؤدى الى انبعاثات غازات الميثان الضارة. واضافت ان هذا التعاون يأتى من منطلق حرص الحكومة على تشجيع القطاع الخاص وترسيخا لفكر يقوم على احترام البيئة والموارد الطبيعية من اجل صناعات اكثر استدامة تدعم مفاهيم الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة ويعد استخدام مخلفات البلدية كوقود بديل فى مصانع الاسمنت احد النماذج التطبيقية لهذا الفكر.