التقى الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بالأئمة الوافدين من مختلف دول العالم وأبرزها: نيجيريا، السنغال، تنزانيا، بوركينا فاسو، بنين، ماليزيا، الهند وسيريلانكا في ختام الدورة ال 116 للأئمة الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية. وأكد الأمين العام، خلال اللقاء، أهمية التحصيل المعرفي باعتباره السلاح الأقوى لمواجهة تيارات العنف والتطرف التي تهدد السلم والأمن العالميين حاليا. أضاف عفيفي أن هناك العديد من المفاهيم والمصطلحات تستوجب قيام الأئمة والدعاة بتصحيحها وبيان حقائق الإسلام بصورة واضحة والتأكيد على أهمية احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية وضرورة التعايش السلمي المشترك بين جميع الناس سواء مسلمين أم غير مسلمين وتفعيل المشتركات الإنسانية بين الشعوب. أوضح الأمين العام أن الأعداء في الداخل والخارج يستخدمون الاختلاف الديني و المذهبي فية تأجيج الصراع في مناطق مختلفة من العالم مما يتطلب حماية المجتمعات الإنسانية وبيان الرؤية الإسلامية للتعامل بين الشعوب.