لا تزال مصر تواجه تهديدًا متزايدًا من الهجمات السيبرانية مع الكشف عن البرامج الضارة في الربع الأول من عام 2018 لتصل إلى 253995 تهديدا ، وهو ثاني أعلى رقم في منطقة شمال إفريقيا. ووفقًا لتقرير صدر حديثًا عن شركة "تريند مايكرو" اليابانية الرائدة في مجال الأمن السيبراني ، فإن البلاد تواجه 0.23 % من تهديدات "رانسوم وير" العالمية ، أو 3.97 مليون في نفس الفترة. وأضاف التقرير أن عدد التهديدات الضحم يدفع العديد من وكلاء الأمن السيبراني إلى مطالبة الحكومات والكيانات التجارية بتعزيز جهود الأمن السيبراني خاصة مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر الذي يواصل تعزيزها بشكل متصاعد. وأشار إلى أن المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني وفقا لتقارير الصناعة هو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، الذي كان يقود باستمرار القطاعات المحلية من حيث التنمية في السنوات الماضية ، بمتوسط معدل نمو قدره 12.5 %. وقالت نورا حسن ، المدير الإداري ، ل"تريند مايكرو" بشمال أفريقيا وبلاد الشام، إنه ومع ملاحظة المساهمة الهامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي لمصر ، فإن الجهود الوطنية لتعزيز الأمن في الفضاء السيبراني تصبح أكثر إلحاحا. وتابعت أن التهديد من البرمجيات الخبيثة في البلاد كان في أعلى مستوياته في الشهر الأول من العام عندما تم الكشف عن 87613 ملفا مصابا من قبل "تريند مايكرو". وكشفت الدراسة أيضًا أن البرمجيات التي تستهدف العمليات المصرفية عبر الإنترنت للربع الأول من عام 2018 بلغت 231 برنامجا، في حين بلغ إجمالي البرمجيات الخبيثة الدقيقة 23 برنامجا في الفترة نفسها. كما لفت إلى أن مصر لديها ثاني أكبر عدد من التهديدات السيبرانية في منطقة شمال إفريقيا ، حيث تصدرت تونس القائمة حيث شكلت 0.36% من تهديدات برامج"رانسوم وير" العالمية. وهبط الأردن في المركز الثالث بنسبة 0.14% من التهديدات العالمية المكتشفة.