أكد الدكتور علاء صادق، الناقد الرياضى، أن "القوى المعارضة فى الشارع المصرى تسعى لتحقيق ديمقراطية وحرية دون الاعتماد على صناديق الاقتراع"، لافتًا إلى أن "أول مطالب الشعوب فى بحثها عن الحرية والديمقراطية هى اللجوء إلى الانتخابات والصندوق". وأوضح صادق، فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، أن "أموال فلول النظام السابق ومطامع السياسيين ومصالح الفاسدين هى المحرك الأكبر لمعارضة الرئيس مرسي"، مشيرًا إلى أن "الإعلام بات سلاحهم الأكبر". وقال: "عندما كان عدد من السياسيين فى صفوف الثوار ارتفع صوتهم للسخرية من ادعاء النظام عن تمويل خارجى، اليوم يناقضون أنفسهم ويدعون تمويلا خارجيا لمرسي". وأكد أن "الثوار الشرفاء المتظاهرين مع الفلول سيكونون أول ضحايا الفلول إذا سقط الرئيس"، لافتاً إلى أن "الفلول يستخدمونهم وقودا للفوضى والوقود يشعل النار لكنه لا يبقى". واختتم صادق تغريداته قائلاً: "المعارضة الوطنية الساعية للخير يجب أن تشارك فى الاستفتاء على الدستور وتوحد صفوفها لكسب الأغلبية فى البرلمان لمواجهة الرئيس بكل قوة فى الحق".