شكك مصدر من داخل نادي القُضاة في الأنباء التي ترددت حول تكليف النائب العام للنيابة المختصة بالتحقيق في البلاغ المقدم ضد المستشار أحمد الزند رئيس النادي ومعه عدد من الشخصيات القضائية و العامة. وأرجع المصدر المقرب الذي رفض ذكر إسمه، شكوكه إلى أن البلاغ المقدم ضد "الزند" بالتآمر على قلب نظام الحكم قدمه المحامي "حامد صديق" المعروف عنه الجري وراء الشهرة، خاصة بعد ادعائه السابق بأن رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك قد "تُوفي" منذ عام 2004 وأن الذي يمثُل للمحاكمة بعد ثورة يناير هو شبيه له. و صرح لموقع "صدى البلد" بأن البلاغ المذكور على كل الأحوال "كيدي" وغرضه حصد المزيد من الشهرة والاستعراض و ربما التخويف، لافتاً إلى أن البلاغات المقدمة ضدّ المستشار "الزند" قد تصل إلى 3000 آلاف بلاغ ، لاسيما و أن المتبع الآن هو أن يتقدم كل من لا يعجبه أمراً ما ببلاغ ضدّ الشخص الذي قام به. و قال إن الحديث عن التحقيق مع المستشار "الزند" عارٍ من الصحة ، و أن أحداً "لا يجرؤ" على التحقيق معه ، حيث تستوجب هذه الخطوة رفع الحصانة عنه و هو مالم و لن يحدث، لافتاً إلى أن ماتم تداوله حول هذا الأمر لا يعني إلا أن النائب العام حول البلاغ إلى النيابة المختصة و هو ما يختلف تماماً عن تحويله إلى التحقيق. و كان النائب العام المستشار طلعت عبد الله، قد كلف المحامى العام لنيابة شمال الجيزة، بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من حامد صديق، والذى يتهم فيه كلا من مرتضى منصور، المحامى، وعبد المجيد محمود، النائب العام السابق، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، ومصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وأحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، وشوقى السيد، المحامى ووكيل المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق، وحمدين صباحى، المرشح السابق للرئاسة، لاتهامهم بتدبير مؤامرة للانقلاب على نظام الحكم.