تكبدت البورصة المصرية خسائر بقيمة 7ر5 مليار جنيه وتراجعت مؤشراتها جميعا في ختام تعاملات اليوم الخميس - نهاية تعاملات الأسبوع بقيادة قطاع العقارات وسط عمليات بيع من جانب المستثمرين الأجانب متأثرة بإعلان مؤسسة موديز أمس تخفيضها للتصنيف الائتماني للسندات الحكومية المصرية درجة واحدةإلى (بي 2) بدلا من (بي 1) بسبب اضطراب الوضع السياسي في البلاد وتأثيره السلبي على ثقة المستثمرين فضلا عن حالة الترقب التي تسود الشارع المصري انتظارا لما ستسفر عنه جمعة "رد الشرف". وفقد رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة نحو 7ر5 مليار جنيه ليبلغ7ر291 مليار جنيه بعد أن كان قد سجل لدى إغلاق أمس 4ر297 مليار جنيه.وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 31ر2 في المائة ليصل إلى 43ر3616 نقطة، كما انخفض مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة20ر1 في المائة مسجلا 29ر412 نقطة. وشملت قائمة التراجعات مؤشر ايجي اكس 100 الأوسع نطاقا الذي انخفض بنحو 65ر1في المائة ليغلق عند مستوى 87ر639 نقطة، وبلغ حجم التداول الكلي 202 مليون جنيه تتضمن صفقات نقل ملكية بسوق (خارج المقصورة) بقيمة 4ر21 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت عمليات بيع من مستثمرين أجانب على الأسهم الكبرى بقيادة اوراسكوم للانشاء والصناعة وحديد عز والبنك التجاري الدولي (مصر) والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) والبنك الوطني للتنمية.وأشاروا إلى أن أحداث مجلس الوزراء أثرت بشكل كبير ومتواصل على السوق خاصة فئات المستثمرين الأجانب والعرب على مدى جلسات الأسبوع فقاموا بعمليات بيع عشوائي للأسهم.