أكدت وزيرة البحث العلمي الدكتورة نادية زخاري أن الأهمية الحقيقية للبحث العلمي تكمن في تطبيقه على أرض الواقع لفتح آفاق جديدة للاستثمار وخلق فرص عمل للشباب المصري، ولهذا فقد حرصت خلال العام الأول من توليها المسئولية الوزارية على تعظيم الاستفادة من البحث العلمي وتفاعله مع المخاطر التي يتعرض لها المجتمع. وقالت إن "استراتيجية الوزارة خلال الفترة الحالية والمقبلة ترتكز على توظيف مخرجات الأبحاث والدراسات العلمية للمساهمة في حل المشكلات التي يعانيها المجتمع المصري في مختلف المجالات". وأضافت زخاري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، السبت: "حصاد عام كامل من البحث العلمي تمثل في اقتحام مشكلات المجتمع المعيشية والصحية والخدمية، فهناك أبحاث قيد التطبيق لحل مشكلة القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي، وتم افتتاح أحدث وحدة للتطبيقات الصناعية لمخرجات البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية، وإطلاق أكبر حملة لتوفير القمح والبقوليات في مصر". وتابعت: "كما تم تنفيذ مشروع إقليمي لإدارة موارد المياه وتنفيذ وتبني عدد من المشروعات البحثية الابتكارية المشتركة، والعمل على تطوير الصناعة وربطها بالبحث العلمي وتنمية سيناء ووضع معايير جديدة لاختيار القيادات تعتمد على مبدأ التنافسية والعمل نحو تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع العاملين فى مجال البحث العلمي". وأشارت زخاري إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي في تحقيق نهضة في المجتمع من خلال إمداده بما يحتاجه من دراسات واستشارات بحثية وعلمية متقدمة، مع تقديم بعض المشروعات الاسترشادية كنماذج يمكن تعميمها والعمل بها.