بدأت وزارة الصحة والسكان خطة طوارئ شاملة لتأمين فترة امتحانات الثانوية العامة والأزهرية شملت رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية. كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد في المحافظات تحسبًا لأى طوارئ ويتابع تنفيذها غرفة الطوارئ والأزمات بالوزارة برئاسة الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات، ويتم رفع تقرير يومى للدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، وذلك حتى انتهاء فترة الامتحانات. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إن الخطة شملت الدفع ب 1200 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية لتأمين لجان الامتحانات، لافتًا إلى التنسيق مع المستشفيات المقررة للاخلاء لتحديد أماكن تمركزات سيارات الإسعاف واختيار خط السير المناسب للوصول إلى المستشفيات المقررة للإخلاء وأوضح "مجاهد" أن الخطة تضمنت التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة، والتأكيد على جميع مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة وتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأى مكان على مستوى الجمهورية. كما تضمنت الخطة زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ خلال فترة الامتحانات إلى الضعف وتوفير عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.