شهدت منطقة "فيلات الجامعة" ، والتي قع بها منزل الدكتور محمد مرسى نزول مدرعات تابعة للحرس الجمهورى بعد تصاعد الاحتجاجات واطلاق اجهزة الامن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين خرجوا فى مسيرة من جامعة الزقازيق، رافضين الاعلان الدستورى . وتوجهت المسيرة الى منزل الرئيس بالزقازيق مما تسببت فى وقوع عشرات الإغماءات. وفى نفس السياق، القت قوات الحرس الجمهورى القبض على 5 من المتظاهرين ووضعتهم داخل المدرعات مما اثار غضب الثوار، معلنين نيتهم الاعتصام امام منزل الرئيس حتى الافراج عن زملائهم. واستنكر احمد النجار امين عام مساعد حزب الكرامة بالشرقية اطلاق القنابل على المتظاهرين السلميين ، مؤكدا أنهم لن يتراجعوا عن الاعتصام الا بعد الافراج عن زملائهم. وفى سياق آخر، شهدت المنطقة المحيطة بمنزل الدكتور " محمد مرسى " بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم أحداثا مؤسفة على خلفية التظاهرات التى شهدتها المدينة. وكان اكثر من الفين من المتظاهرين انطلقوا من أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق وانضم لهم طلبة وطالبات جامعة الزقازيق واحتشدوا أمام منزل الرئيس. وعلى إثر ذلك أطلق رجال الأمن قنابل مسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق وإغماءات. ونتج عن المواجهات بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين إصابة سبعة جنود بكدمات وجروح مختلفة . وعقب قيام قوات الأمن بالقبض على عدد من الثوار والنشطاء السياسيين، قام المتظاهرون بتحطيم سيارة ترحيلات تابعة لقطاع الأمن المركزى، اعتراضا على القبض على زملائهم والتحفظ عليهم بإدارة قوات الأمن بالزقازيق. من جانبه، تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء على أبوزيد مدير المباحث الجنائية يفيد قيام بعض المتظاهرين بالاعتداء على القوات المُكلفة بتأمين منزل الرئيس بزجاجات مياه فارغة وهتفوا ضد سياسات الداخلية وضد "مرسى" وذلك على خلفية الأحداث التى شهدها محيط قصر الاتحادية وتحرر عن ذلك المحضررقم 1930 جنح قسم ثان الزقازيق لسنة 2012 وبالعرض على النيابة العامة أمرت بسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لإجراء مُعاينة للحادث بكاميرا فيديو. ومن ناحية أخري، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن عائلة الرئيس محمد مرسي تم نقلها إلى مكان مجهول لتأمينها خوفا من انتقام المتظاهرين الغاضبين منهم. وقالت الصحيفة أن العملية تمت تحت إشراف الحرس الجمهوري الذي قام بإخلاء عائلة الرئيس من مقر إقامتها والتوجه بها إلى مكان غير معلوم من أجل حمايتها من المتظاهرين الغاضبين. وأكدت الصحيفة وجود تقارير مؤكدة تشير إلى أن الرئيس أصبح قلقا على سلامة عائلته، خاصة في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، حيث تجمع أكثر من ألفي متظاهر وحاولوا الاعتداء على المنزل، لكن قوات الأمن تصدت لهم. وكان الرئيس قد قرر إخلاء عائلته من منزلها في الشرقية تحت حراسة الحرس الجمهوري ونقلها إلى مكان آمن لحمايتها، لكن لم يتضح حتى الآن أعضاء العائلة الذين تم نقلهم أو مكانهم، وإذا ما كانوا مازالو في الشرقية أو غادروها إلى القاهرة.