* "القليوبي": * خفض "سنتامين" الأسترالية لإنتاجها من ذهب السكري يرجع لهذا السبب.. وقلة جودته نتيجة ارتفاع نسبة النحاس * راغب: * خفض سنتامين الأسترالية لانتاجها من ذهب "السكري" يعود لارتفاع تكلفة الاستخراج خفضت شركة "سنتامين" للتعدين المتخصصة في إنتاج الذهب، توقعاتها الاسترشادية لإنتاج العام بأكمله بشدة وزادت توقعاتها للتكلفة بسبب تدني جودة المعدن الخام في منجم السكري التابع لها بمصر، ما دفع أسهمها للهبوط، واختلف الخبراء فى تصنيف الأسباب التى أدت لقرار سنتامين بأن زيادة نسبة النحاس فى الصخور الذهبية المستخرجة تؤدي لتدنى الجودة والأخر يؤكد أن ذهب منجم السكري يعد من الأعلى جودة الذهب على مستوى العالم. فى هذا السياق، قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، إن قرار شركة سنتامين بخفض إنتاجها المتوقع من ذهب منجم السكري يعود لزيادة نسبة النحاس أو المعادن الأخرى في الخام والتي تدفع بتدني جودته، وتقلل القيمة الاقتصادية له وتقلل عائد الاستخراج. وأوضح "القليوبي"، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن بعض المناجم تكثر نسبة النحاس بالعروق الصخرية لها خاصة في الجزء الجنوبي الشرقي، الأمر الذي قد يقلل من القيمة الاقتصادية لعملية استخراج الخام، مشيرًا إلى أن من بين كل طن صخور يتم استخراج من 3 إلى 5 جرامات من الذهب، ولكن إذا قلت هذه النسبة، يقل عائد الاستخراج وتكون تكلفته كبيرة وتؤثر على الأرباح. من جهته، قال الدكتور ثروت راغب، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، إن جودة ذهب منجم السكري يمثل أعلى جودة عالميًا، حيث يبلغ مستوى عياره 32 وهى النسبة الأعلى عالميًا. وأوضح "راغب"، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن قرار شركة سنتامين الأسترالية بخفض الإنتاج من ذهب السكري ربما يعود لارتفاع تكلفة الاستخراج وتأثيره على أرباحهم من الاتفاق كشريك مع مصر وليس لسبب تدنى الجودة، بحسب ما أعلنته شركة "سنتامين". وأضاف أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن الإنتاج الأولى من منجم السكري بدأ فى عام 2010 بمقدار 550 أوقية فى العام والمستهدف الوصول لمليون أوقية.