منحت شركة CI Capital إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال التصنيف الائتماني للبنوك درجة تقييم ائتمانية BB+ لبنك القاهرة ثالث اكبر البنوك الحكومية، وهو ما يعني توقع مستقبل ايجابي للبنك ، ويعيد ثقة البنوك العالمية والمستثمرين في وضع ومكانة بنك القاهرة في السوق المصرفية على مستوى مصر والعالم بعد تعرضها لأزمات كبري بسب الديون المتعثرة التي عاني منها لسنوات قبل نقلها لبنك مصر أثناء تجهيز "القاهرة" للبيع قبل أربع سنوات. وأشار التقرير الذي أعدته المؤسسة العالمية لعدة نقاط إيجابية في أداء البنك منها أن هامش صافي العائد جاء في مستوى تنافسي لبنوك الأهلي المصري والعربي الأفريقي والمصرف العربي الدولي والبنك المصري لتنمية الصادرات، كما أشاد التقرير بالممارسات المهنية السليمة لإدارة المخاطر، وكذلك بامتلاك البنك لأصول ممتازة بمحفظته الائتمانية، متوقعا زيادة صافي عوائد الفترة الانتقالية بشكل ملحوظ. وخضع التقييم الائتماني لبنك القاهرة للعديد من المعايير التي قامت CI Capital بأخذها في الاعتبار،ومنها موقف العملات الأجنبية بالبنك على المدى القصير والطويل، هامش صافي العائد، الملاءة المالية، جودة الأصول المالية، صافي العوائد، السياسات الائتمانية السليمة، خبرة فريق العمل، السيولة الفنية وغيرها من المعايير المالية والفنية الأخرى. في نفس الإطار، رفع البنك حجم القروض الممنوحة خلال النصف الأول من 2011، مما كان له أكبر الأثر في زيادة هامش صافي العائد، كما انخفضت نسبة القروض المتعثرة في البنك لتصل إلى 0.67% للشركات و1.73% للتجزئة من إجمالي محفظة القروض، وذلك مع بقاء نسبة السيولة في معدلات مرتفعة، بالرغم من توسع البنك في محفظة القروض الخاصة به، كما بلغ معدل تغطية المخصصات للقروض المتعثرة حد غطاء 203%، وهي أفضل نسبة مقارنة بجميع البنوك المماثلة، فضلا عن ارتفاع صافي عائد التشغيل لبنك القاهرة بنسبة 5%. كما أشار التقرير أيضا إلى ارتفاع إجمالي الدخل على متوسط الأصول بنسبة 3.72% وهو من أعلى المعدلات مقارنة بالبنوك المماثلة. كما قفزت معدلات نمو الإيرادات الإجمالية بنسبة 8.9% خلال النصف الأول من 2011. وذكرت المؤسسة المالية الكبيرة في تقريرها أيضا أن بنك القاهرة تحول لمركزية العمليات المختلفة مثل الخزينة، المقاصة، القروض، مما ساهم في انسياب العمل والموافقات في البنك بصورة أكثر سرعة عن ذي قبل، بما يواكب خطة التطوير التي شهدها أداء البنك.