قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الاثنين إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستُبقي على الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 بغض النظر عن قرار الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل لأن هذا هو السبيل الوحيد لحظر الانتشار النووي. وأضاف الوزير للصحفيين في برلين "نحن عازمون على إنقاذ هذا الاتفاق لأنه يحمي من الانتشار النووي وهو السبيل الصحيح لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي". وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده لا ترى أي داع لإلغاء الاتفاق بين إيران والقوى الست. وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي "لا نزال نعتقد أن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنا وبدونه سيصبح العالم أقل أمنا".