قال وزير الخارجية، سامح شكرى، إن الجولة الأخيرة للجنة الوطنية الفنية فى أديس أبابا لم تسفر عن عن نتيجة ، مؤكدًا كنا نأمل أن يكون هناك حل يؤدى لقبول التقرير الاستهلالى الذى ربما لم يأت فى دعم جهة لأنه متسق بالعلم والقواعد الموضوعية. وأضاف شكرى خلال حديثه بالمؤتمر الصحفى مع وزير خارجية أوغندا، أنه لم يتم تجاوز التعثر المستمر منذ سنة نظرًا فى إصرار أثيوبيا والسودان على عدم قبول التقرير الاستهلالى، الذى يوضح الآثار التى تترتب على سد النهضة، مشيرًا إلى أن مصر طرحت عدة حلول لكسر جمود مفاوضات سد النهضة، وقبلت وساطة البنك الدولى تأكيدًا على انها ليس لديها مصلحة فى عرقلة المسار. واستطرد قائلًا :"الموضوع علمى وغير قابل للتأويل السياسي، ويجب الاعتماد على العلم وقبول مايتم استخلاصه من وسائل علمية قوية وبناء التعاون والثقة"، وأوضح انه سيتم عقد اجتماع فى اثيوبيا مرة أخرى لبحث حل للأزمة، وأن مصر حريصة على الاستمرار فى بناء الثقة والتعامل فى الموضوع مع التقدير الكامل للمصالح الاثيوبية دون وقوع اى ضرر بالغ على دول المصب وفقًا لما تقرره نظم الدولية. وأوضح مصر تتعاون بمرونة وليس بالضرورة أن يرتبط الأمر بتعديل مسار، كما أن مصر تسعى لبناء الثقة والعمل المشترك وتتطلع إلى الوقت الملائم لتفعيل كل الأطر القانونية بالشكل الذى يوفى المصالح ويضمن كافة حقوق الدول بالتساوى.