انتهت القمة التاريخية بين زعيمي الكوريتين بالأمس، ولم يكن هذا اللقاء ليكتمل لولا جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبسبب هذا الانجاز يستحق ترامب الحصول على جائزة نوبل للسلام وليس الرئيس السابق باراك أوباما، وفقا لما نشرته قناة "فوكس نيوز" الأمريكية. ونشرت القناة على موقعها الإلكتروني مقالا حول هذا الأمر عقب مطالبة عدد من السياسيين بحصول ترامب على الجائزة إذا نجحت قمة الكوريتين وتخلت الشمالية عن ترسانتها النووية، وهو أمر غير مضمون رغم نجاح قمة أمس ظاهريا ولا ينبغي تصديق وعود كيم لأنه "لديه تاريخ من الكذب". ونجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دفع كيم إلى طاولة المفاوضات وتقديم التنازلات من خلال فرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية تسببت في أزمة للاقنصاد الكوري. وأعطى ترامب حافزا لكيم بعدما أبدى استعداده لعقد قمة غير مسبوقة مع زعيم كوريا الشمالية وهو ما دفع الأخير لإعلان إيقاف التجارب النووية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما فاز بجائزة نوبل للسلام في 2009 لكن لماذا؟ .. لأنه ألقى خطبا جيدة ووضع خططا نظرية لجعل العالم أكثر سلما، وأشارت القناة إلى أن أوباما حصل على الجائزة قبل أوانها حيث حصل عليها قبل تحقيق الإنجازات المنشودة وليس على ما أنجزه بالفعل.