أكد دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، أنه يجب عليه الاستمرار في الفوز بالبطولات مع فريقه، إذا أراد الاحتفاظ بمكانته كلاعب من طراز عالمي، كما تحدث عن شعوره بالعودة إلى ملعب أولد ترافورد بعد فشل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في عام 2015. وقال دي خيا، في تصريحات نقلتها مجلة سبورتس إليستريتد "ألعب بشكل جيد، ولدي ثقة بنفسي، لكن يجب أن أواصل العمل، وأربح الألقاب، هذا ما يفعله اللاعبون الكبار". ووجد مانشستر يونايتد صعوبة في العودة إلى أمجاده السابقة منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون منذ خمس سنوات، حيث كان المركز الرابع تحت قيادة المدرب لويس فان جال في 2015 أفضل إنجاز للفريق الأحمر في الدوري الانجليزي الممتاز منذ ذلك الحين. ولكن مع توقع أن ينهي اليونايتد الموسم الحالي في المركز الثاني خلف البطل مانشستر سيتي، فإن دي خيا يعتقد أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يملك ما يلزم لإعادة النادي إلى أيام المجد السابقة. وقال دي خيا "كان الأمر غريبا (تحت قيادة فان جال)، الانهاء في المركز الرابع ليس جيدا بما فيه الكفاية". وأضاف "إذا كنت في مانشستر يونايتد، فأنت بحاجة إلى مدرب لديه عقلية الفوز، لقد فعلنا ذلك مع فيرجسون، مورينيو يملك ذلك، إنه يريد الفوز في كل مباراة". وتابع "الألقاب هي ما أريده، يجب أن نعيد مانشستر يونايتد إلى القمة مرة أخرى، سواء في دوري الأبطال أو كبطل لإنجلترا". من ناحية أخرى كان دي خيا يستعد لمغادرة مانشستر يونايتد عام 2015، والتوجه إلى ريال مدريد في اللحظات الأخيرة من الميركاتو، الا أن تقارير قالت أن فقط خطأ في جهاز الفاكس منع إتمام الصفقة، فيما قيل إن البالغ من العمر 27 عامًا كان يفكر في تغيير مستقبله قبل أن يقود فان جال اليونايتد في موسمه الأخير، خاصة أن الدولي الأسباني غاب في المباراتين الافتتاحيتين في ذلك الموسم، فيما زعم المدرب الهولندي أن حارس المرمى لم يكن يريد أن يلعب. وعن ذلك قال دي خيا "كانت أول مباراة لي بعد عودتي في أولد ترافورد ضد ليفربول، كان لويس قد قال ما قاله، لكن الحقيقة هي أنني كنت قلقا فقط من من رد فعل جماهير الفريق تجاهي". واختتم "كنت متوترا في ذلك اليوم، لقد كانوا دائما خلفي ، لكن كانت لدي شكوك في ذلك اليوم، ولكن كما كان الأمر دائما، فلقد أدهشوني، كان الجميع يغني باسمي، و كان ذلك مهمًا جدا بالنسبة لي".
