خزف مذهب وزهور بيضاء وشمعدانات: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقى مجددا نظيره الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الثلاثاء على مأدبة عشاء دولة أقيمت على شرف الصداقة الفرنسية الأمريكية. وذكر موقع "فرانس 24" أن العشاء كان عشاء دولة فاخر زينته أزهار على شرف الزوجين الفرنسيين إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت ضم 130 ضيفا بارزا بالبيت الأبيض. وكان من بين المدعوين تيم كوك رئيس مجلس إدارة عملاق المعلوماتية آبل والفرنسي برنار أرنو رئيس مجموعة (LVMH) ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، وكذلك مايك بومبيو الذي من المقرر إعلانه وزيرا للخارجية الأمريكية. وشرب الرئيسان ماكرون وترامب نخبا للصداقة بين بلديهما. وقال ماكرون: "يعلق الكثيرون على صداقتنا الشخصية، بينما على ضفتي الأطلنطي ومنذ سنتين تحديدا كان أقل القليل من الناس يتوقعون حدوث هذا اللقاء في هذا المكان يوما ما"، في هجوم على الرئيس السابق باراك أوباما، التي تدهورت العلاقات بين فرنسا وأمريكا خلال حكمه. وأضاف ماكرون مختتما جلسة المحادثات الصباحية: "ربما هذا هو السبب في أنكم وأنا معكم لدينا الكثير من القواسم المشتركة ويأتي في قلبها العزم، وربما الحظ أيضا، كلانا يعرف أننا لا نغير آراءنا بسهولة، لكننا لدينا الرغبة في العمل سويا". وسخر الرئيس الفرنسي من بريطانيا العظمى التي ساهمت في تعميق العلاقات بين واشنطن وباريس، بعدما أحرقت في البيت الأبيض عام 1815، واقترح جيمس مونرو السفير الفرنسي وقتها بتزيين البيت الأبيض بالأثاث الفرنسي. ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي: " ربما، تتعمق صداقتنا، ربما يزداد القرب بيننا، لكن حريتنا المقدسة لن تموت، معتبرا أن الحفل بمثابة احتفال بصداقة قرنين ونصف من الصداقة بين الولاياتالمتحدةوفرنسا. وأعلن البيت الأبيض أن قائة الطعام، التي أعدتها الطاهية كريستيتا كوميرفورد، تظهر أفضل ما في المطبخ الأمريكي والتي تحمل بعض لمسات المطبخ الفرنسي. وضمت القائمة "سلطة خضراء من حديقة مطبخ البيت الأبيض، وكعكة من جبن الماعز، ومربى الطماطم، وفتافيت البسكويت، أما الوجبة الرئيسية فتتكون من لحم الضآن وأرز الجامبيلايا الأمريكي باللحم، أم الحلوى فتتكون، من تارت وآيس كريم.