قال ميجيل أرياس كانيتي المفوض الأوروبي للطاقة والمناخ إنه تم عقد جلسة مع رئيس الوزراء ووزراء البترول والكهرباء. وأضاف أن مذكرة التفاهم تعد علامة فارقة بين مصر والاتحاد الأوروبي وتعزز العلاقات بين البلدين وتجعل هناك شراكة قوية وتعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي. وأشار الى أن مذكرة التفاهم ليست الاولى من نوعها حيث تم توقيع اتفاقية سابقة فى عام 2008، موضحا انها تدعم مجال الطاقة والغاز المسال خاصة أن مصر تمتلك كافة المقومات فى هذا المجال. ونوه إلى أن هناك العديد من الشركات الاوروبية تقوم بعمليات البحث والتنقيب فى مصر، مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي سيساهم فى استقبال الغاز المسال من محافظة دمياط وان الاتحاد الاوروبي سيساعد مصر فى انتاج الطاقة. وأوضح ان الاتحاد الاوروبي يساعد مصر فى انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وكل هذه المؤشرات تؤكد ان مصر ستصبح دولة كبيرة منتجة للطاقة الجديدة والمتجددة وان مذكرة التفاهم التى تم توقيعها ستساهم فى ان تصبح مصر مركزا للطاقة الجديدة والمتجددة فى المنطقة. وأشار الى ان المذكرة تهدف إلى الإسهام فى تعزيز انتاج الطاقة والغاز الطبيعي والهدف الثاني تطوير قطاع الكهرباء والهدف الثالث تعزيز انتاج الطاقة المتجددة والرابع تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة موضحا ان الهدف الخامس هو تطوير شبكات نقل الكهرباء فى مصر والهدف السادس الإسهام فى تطوير المجالات التكنولوجية والعلمية والصناعية فى مجال الطاقة. وأكد ان الاتحاد الاوروبي ملتزم بتقديم يد العون لمصر فى مجال انتاج الطاقة، مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي متعهد بتحديث قطاع الطاقة فى مصر. وأوضح ان الاتحاد الأوروبي دعم مصر بمنح أكثر من 1.3 مليار يورو لدعم قطاع الطاقة ومن الممكن ان يتم منح مصر دعم مالى حتى 3.8 مليار يورو من المؤسسات المالية بالاتحاد الأوروبي لمشروعات ملموسة تحدث على الارض، مؤكدا ان الاتحاد سيستمر فى دعم اجندة مصر فى تطوير مجال الطاقة.
