قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية: "إننا نسعى جاهدين فى جميع سبل تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والسودان ووضع الأسس التى تيسر ذلك فى ضوء مختلف الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، وآليات اتحادات الغرف العربية والإسلامية والإفريقية التى تجمعنا سويا". وأضاف الوكيل، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى السودانى، اليوم السبت، أن الفترة المقبلة لابد من تكامل شطرى وادى النيل، وهى رغبة شعبية قبل أن تكون إرادة سياسية، مؤكدا أنه لا يمكن أن نفصل بين شطرى وادى النيل، فالسودان ومصر كانتا ومازالتا وستظلان وطنا واحدا، تتكامل موارده، وتتفاعل شعوبه، وتعمل سويا اتحاداته ومنسبيهم من تجار وصناع ومؤدى خدمات، لخلق فرص عمل كريمة لأبنائه، ورفع مستوى معيشتهم، وتحقيق الرفاهية التى نصبوا إليها جميعا. وشدد على أن الإرادة السياسية، متماشية مع الإرادة الشعبية، والواقع الإقليمى والعالمى، الأمر الذي يتوجب معه أن نعمل بأسرع ما يمكن، على توفير الحريات الأربعة بين شطرى وادى النيل، مثل حرية انتقال الأفراد، وحرية انتقال رؤوس الأموال، وحرية انتقال السلع، وحرية انتقال الخدمات. وطالب الوكيل بإزالة جميع الحدود بين بلدينا الشقيقتين، وإلغاء جميع القوائم السلبية، وتوحيد المواصفات وأسس الرقابة، والسماح بانتقال الشاحنات بما تحمل بحرية ويسر، وحرية تحرك التجار والصناع ومؤدى الخدمات باستثماراتهم وبضائعهم بين شطرى وادى النيل.