أثار ظهور الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم السعودية لتعليم البنات، ثاني أرفع منصب بعد الوزير مباشرة، حالة من الجدل بعد ظهورها بدون نقاب. وتضامن عدد من المثقفين والكتاب مع إثر الانتقاد والهجوم الذي شنه عليها مغردون، وذلك من خلال هاشتاج "#هيا_العواد بعد ظهورها محجبة من دون نقاب. وكتب المستشار الإعلامي والتربوي الدكتور سعود المصيبيح: أحيي الدكتورة هيا العواد وكيلة وزارة التعليم التي أخذت بالراجح من أقوال العلماء في كشف الوجه وأثني على صدقها مع ذاتها وإخلاصها لدينها ووطنها فلقد اتبعت ما تراه الحق دون النظر إلى ما قد تتعرض مِن بعضهم، ولهذا أقترح على الدكتورة الفاضلة أن تتبنى مقرر فقه الاختلاف في التعليم وهو مهم جدًا. وأضاف المصيبيح : "الإخوان ومن شايعهم وجدوا في كلمة الدكتورة هيا العواد فرصة للنيل من مسئولة قيادية وفي جهة حكومية مهمة فحاولوا إثارة العامة حول مسألة كشف الوجه وربما يتأثر بعضهم بحسن نية من الشحن والإثارة وعلى كل مواطن أن يدرك خبثهم ومحاولتهم بث الفتنة والدخول في الحوار بأسماء مستعارة". من جهة أخرى، رأى الداعية سليمان الطريفي أن العواد تمارس قناعتها داخل إطار التعددية الفقهية المعتبرة، وقد قرر فقهاؤنا أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد". بينما قال الناقد والأديب الدكتورعبد الله الخذامي: "الأستاذة هيا أخذت بحكم شرعي أكيد وموثق كتاب الشيخ الألباني يوثق الحكم فيه ويوضحه ومن تعرض لها بدعوى شرعية فهو يخالف حقوق التقوى، وحقوق الاجتهاد الفقهي الموثق وإن زاد بعضهم في سوء القول فإنهم هم من يخالف الشرع". وتعتبر العواد أول سعودية تشغل هذا المنصب في تاريخ الوزارات، وشغلت منصب مدير عام التربية الخاصة، ومساعد لمدير عام المناهج، ثم مديرة لوحدة متابعة المناهج لمدة 12 عاما. ونالت العواد على دكتوراه من "جامعة الملك سعود" عام 2005، وماجستير من "جامعة الملك سعود" في المملكة العربية السعودية عام 1995، وبكالوريوس في اللغة العربية من "كلية التربية للبنات بالرياض" في المملكة العربية السعودية عام 1979.