كشف موقع "سبق" السعودي عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع قناة سلوى الحدودي بين السعودية وقطر، حيث سيتولى حرس الحدود السعودي إدارة المنطقة بالكامل، وستتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام حفر القناة المائية، بتمويل القطاع الخاص السعودي والإماراتي. وذكر الموقع أن "التحالف الاستثماري" القائم على مشروع سلوى يرغب في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس. وذكرت المصادر أنه سيتم إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، وسيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي، وكذلك سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر. ونقل الموقع السعودي عن جبراء جيوسياسيين أن إنشاء قاعدة عسكرية سعودية بين مشروع قناة سلوى البحرية والحدود القطرية سيمنح السعودية جزء استراتجي من جزيرة سلوى، والتي تضم الأراضي القطرية، ويعني ذلك بحسب الخبراء أن قطر لن تصبح جزيرة مستقلة مثل البحرين، ولكن جزءا من جزيرة سلوى تشترك معا السعودية بقاعدتها العسكرية.