لاتزال تفاصيل انتحار المغني "إلفيس بريسلي" أسطورة "الروك" الشهير غامضة منذ وفاته، ولكن بعدة عقود من الزمن، زعمت زوجة بريسلي السابقة بشكل صادم، أن أيقونة الموسيقى المنتحر، توفي بسبب نوبة قلبية تتعلق بالمخدرات. وكشفت "بريسيلا" الزوجة السابقة للمطرب الشهير البالغة من العمر 72 عاما، عن حقيقة وفاته عبر وثائقي جديد حول حياة المطرب الأمريكي، يدعى "الفيس بريسلي: الباحث". وتحدث طليقة بريسلي، عن أعماق إدمان زوجها السابق، الذي توفي عن عمر يناهز ال 42 عام 1977 ، قائلًا إنه يعرف ما كان يفعله. ويأتي الاعتراف بعد عدة أشهر من اكتشاف مذكرات "انتحارية" ، يعتقد أن إلفيس دونها نفسه. وقالت "بريسيلا" انها هي وأحبائهم فشلوا في محاولة إبعاده " بريسلي" عن تعاطي المخدرات، لأن إرادته كانت قوية ولكن المخدرات بسطت السيطرة على أمور حياته. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، توفي إلفيس عن عمر يناهز 42 عامًا في مزرعة ممفيس التابعة له، في جريسلاند في عام 1977. تزوج هو وبريسيلا في عام 1967 وأنجبا بابنتهم ليزا ماري في العام التالي. انفصلا في عام 1973 ، لكن بريسيلا ظلت المستفيد من نجم موسيقى الروك أند رول عندما توفي، بصفتها رئيسًا لشركات " ألفيس بريسلي"، حيث حولت مدينة "جريسلاند" إلى واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في أمريكا. وألقت "بريسيلا" بلوم إدمان زوجها السابق، على الجيش الأمريكي، بعد قيامه بمهمة قصيرة في الجيش، لافتة إلى أن القوات الأمريكية أعطوا (المخدرات)، للجنود أثناء قيامهم بمناورة عسكرية بألمانيا، لجعلهم مستيقظين، حيث تم منح "بريسلي" حبوب مخدرة ومن هنا بدأ رحلته مع الإدمان.