واجهت إسرائيل الإدانات المتزايدة بشأن استخدامها للنيران الحية على مدى 10 أيام من الاحتجاجات والاشتباكات على طول السياج الحدودي مع غزة، بشن هجوم لاذع واتهامات عريضة ضد حماس. ورفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، ما نشر من تقارير عن مقتل عدد من "الأبرياء" في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال ليبرمان في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة "لا يوجد أبرياء في قطاع غزة". وأضاف «كل شخص على صلة بحماس يحصل على راتب من تلك الجماعة وكل النشطاء الذين يحاولون تحدينا وخرق حدودنا، فهم نشطاء من الجناح العسكري لحماس». وكان مسؤولو الصحة في غزة، قد أعلنوا في وقت سابق إن 30 فلسطينيا، بينهم صحفي، قد قتلوا خلال 10 أيام من الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية، حسبما أفادته وكالة «فرانس برس» من القدس. وقد اندلعت مرة أخرى على طول السياج الحدودي الذي يفصل الجيب الفلسطيني عن أراضي الدولة اليهودية، ما أدى إلى مقتل تسعة فلسطينيين، بينهم صحفي. وقتل الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى يوم أمس السبت بعد تغطيته لمظاهرات حاشدة على الحدود الاسرائيلية في اليوم السابق. وقال شهود عيان إن مورتجى كان على بعد أكثر من 100 متر من الحدود، وكان يرتدي سترة واقية من الرصاص تحمل علامة "صحافة" ويحمل كاميرته عندما أطلق عليه النار في منطقة مكشوفة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار فقط على "المحرضين" المتورطين في الهجمات على الجنود وكان يحقق في وفاة مورثا. وجاءت اشتباكات يوم الجمعة بعد أسبوع من مقتل 19 متظاهرا فلسطينيا في اشتباكات وقعت في 30 مارس.