حُكم على قاتل متسلسل في الصين يُطلق عليه اسم "جاك السفاح"، بالإعدام بسبب إغتصاب وقتل 11 امرأة وطفلا. وشبه السفاح قاو تشينج يونج ، 54 عاما ، بقتلة لندن الذين ظهروا في القرن ال 18 ، بسبب تشويه جثث ضحاياه ، وغالبا ما يقطع صدورهم وأعضائهم وآذانهم وأيديهم، والابشع من أن أصغر ضحاياه كان في الثامنة من عمره. واستهدف "جاو" النساء اللواتي يرتدين ملابس حمراء، خلال 14 عاما من ارتكابه جرائم دموية بدأت عام 1988. وقبض على السفاح الصيني في عام ، 2016 بعد اختبار الحمض النووي المرتبط بجريمة ارتكبها عمه تجاه قاصر. واعترف جاو بكل عمليات القتل ، وقيل إنه تذكر بالتفصيل الوقت والمكان المحددين اللذين تم تنفيذ كل منهما. كانت من ابشع جرائمه عندما تتبع أصغر ضحية له إلى المنزلها ، واغتصبها، وخنقها حتى الموت ، وتركها في خزانة غرفتها ، حتى عثرت عليها أمها. وفي جريمة اخرى عُثر على جثة امرأة تدعى "تسوي جين بينج"، مصابة ب 22 طعنة في 30 نوفمبر 1998. واستهدف جاو "الإناث ذوات الشعر الطويل اللاتى يرتدين ملابس حمراء" ، ولم يُبد أي ندم عند استجواب المحققين له بعد اعتقاله في عام 2016. وذكرت وسائل الإعلام الصينية أنه عندما تم اعتقاله بعد 28 عاما من التخفي في مدينة بايين ، احتفل السكان المحليون بالألعاب النارية، بعد ان تسبب في الكثير من الجرائم البشعة ونشر الذعر في نفوس السكان