عقدت بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية مؤتمرا صحفيا اليوم، بشأن العملية الانتخابية. أكد عبد الله ديوب، وزير الشئون الخارجية السابق لجمهورية مالي، ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، أن الانتخابات كانت نزيهة وأن وفد البعثة لم يرصد أي تلاعب بها، مشيرا إلى أن المرأة تصدرت المشهد الانتخابي وكانت الأكثر مشاركة. وأضاف "ديوب" أن المرأه كانت أكثر المشاركين وكانت تمثل شكلا حضاريا عظيما، لافتا إلى أن الحكومة المصرية جعلت العملية الانتخابية أسهل للمواطن وأقامت العديد من الإجراءات لتسهيل عملية الاقتراع. أعلن السفير حمدى لوزة، نائب وزير الخارجية ل«صدى البلد» بأن ما عرضه بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية ليس تقرير وانما هو بيان يتضمن ملاحظات مبدئية، ويتم إعداد التقرير النهائى فى خلال ثلاث شهور، وسوف يوجه التقرير إلى اللجنة العليا للانتخابات لإبداء الرأى فيه. أضاف "لوزة" أن اللجنة العليا للإنتخابات قد دعت الإتحاد الإفريقى للمراقبة على الانتخابات الرئاسية فى وقت مبكر، وجاء ذلك ردا على تصريح عبدالله ديوب وزير خارجية مالى الأسبق، الذي قال فيه أن كان هنالك لجان لم تندرج بها أسماء المراقبين من بعثة الإتحاد الأفريقى وذلك بسبب عدم إدراج البعثة فى البيان للمنظمات المشاركة بالانتخابات. أشار"لوزة" أن الإتحاد الإفريقى قد اتخذ وقت طويل لتحديد موقفه من المشاركة وتحديد من سوف يترأس البعثة، مضيفا أن ذلك البيان سوف يتم النظر فيه من قبل الخارجية المصرية. وأكد على أن البيان الرئيسى الذى سوف تتسلمها الخارجية المصرية من الإتحاد الإفريقي بشأن الانتخابات، سيتم دراسته بكل جدية، موضحا أن ما جاء من إيجابيات أو ملاحظات ما هى إلا تقرير مبدئى على حد وصفه. وأضاف "لوزة" أنه من الطبيعى وجود المشاركه الإفريقية بالقدر الكبير من التضامن والفاعلية، مضيفا أن مصر عضو مؤسس للإتحاد الإفريقي ومنظمة الوحدة الإفريقية، مستكملا نحن جزء لا يتجزأ من القارة السمراء، وهذه ليست أول مشاركة لهم بالإنتخابات الرئاسية، وهناك بعثات من المصريين أيضا يشاركون فى المراقبة على الانتخابات بالدول الإفريقية. وقال أن هذه المشاركه تفيد الجهتين فى تبادل التعليق والخبرات بين كلا الجهتين.
