أعلنت هيئة الصحة الوطنية البريطانية في مدينة (سالزبوري) عن تحسن حالة يوليا سكريبال نجلة العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال بعد محاولة اغتيالهما في هجوم بغاز الأعصاب في وقت سابق الشهر الجاري. وأوضحت هيئة الصحة البريطانية أن يوليا سكريبال (33 عاما) تتحسن بشكل سريع، إلا أن والدها (66 عاما) لا يزال في حالة حرجة ولكنها "مستقرة". وتأتي هذه الأنباء مع وضع الشرطة التي تحقق في القضية التي أثارت الرأي العام الدولي سياجا أمنيا على منطقة ألعاب الأطفال المجاورة لمنزل عائلة سكريبال. وقالت مديرة مستشفى سالزبوري ديستريكت الدكتورة كريستين بلانشارد "يسرني أن أعلن حدوث تحسن في حالة يوليا سكريبال"، و"استجابت بشكل طيب للعلاج، لكنها تواصل تلقى رعاية طبية متخصصة على مدار 24 ساعة يوميا". وعثرت الشرطة البريطانية في الرابع من الشهر الجاري على سيرجي سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي في حديقة عامة بمدينة سالزبوري قبل أن يصاب شرطي بريطاني بنفس الأعراض التي تبين أنها ناجمة عن غاز أعصاب (نوفيتشوك) طورته روسيا. وكان سكريبال عقيدا في الاستخبارات العسكرية الروسية وحكم عليه عام 2004 بالسجن لمدة 13 عاما بعد إدانته بالتجسس لصالح الاستخبارات البريطانية، وفي عام 2006 أفرج عنه في صفقة تبادل جواسيس مع روسيا وحصل على إثرها على اللجوء السياسي في بريطانيا.جاسوس وابنته لا يزالان في حالة حرجة بوحدة العناية الفائقة في المستشفى.
