حذرت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" بريطانيا اليوم الثلاثاء من خفض تصنيفها الائتماني بسبب الضعف المتنامي داخل دول منطقة اليورو. وقالت الوكالة إن تصنيفها لبريطانيا ظل على أعلى مستوى وهو (إيه إيه إيه)، ولكنها حذرت من إمكانية تدنيه، مما سيؤثر على مصاريف الاقتراض لها في المستقبل. وتعد "موديز" واحدة من أكبر وكالات للتصنيف الائتماني في العالم مع "ستاندارد آند بورز" و"فيتش" والتي معا تؤثر في التصنيف الائتماني. وقالت "موديز" في بيان رسمي "الحاجة لدعم النظام البنكي يمكن أن تؤثر على جهود الحكومة لتعزيز النظام المالي وكنتيجة فإن التوقعات على التصنيف يمكن أن تصبح حساسة للتطورات المستقبلية في أزمة الديون في منطقة اليورو حتى إذا لم تكن المملكة المتحدة عضوا في منطقة العملة الموحدة". كان محافظ البنك المركزي الفرنسي كريستيان نوار قد وجه إنتقادات شديدة لبريطانيا قائلا أن على جهات التصنيف الإئتماني خفض تصنيفها لبريطانيا عن التفكير في خفض التصنيف الإئتماني لبلاده مضيفا أن بريطانيا عليها ديون كبيرة أكثر من فرنسا ومعدل التضخم أعلى من مثيله في فرنسا.