أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، أنه حرص على الجلوس مع أعضاء لجنة النيابة العامة عند تواجدهم بالنادي، ونفى ما تردد حول طلب اللجنة الاستعانة بقوات أمن الجيزة لتمكين أعضائها من دخول مقر النادي. وقال رئيس الزمالك -في تصريح صحفي اليوم السبت للموقع الرسمي للنادي- إن العمال والموظفين وأعضاء النادي تظاهروا لأنهم تصوروا أن اللجنة حضرت من أجل الحجز على النادي، وإنه طلب من المتظاهرين الذين بلغ عددهم ما يقارب 10 آلاف شخص فض التظاهرة لرفض حدوث أي احتكاك مع أعضاء اللجنة التي أوفدتها النيابة العامة. وأضاف أن لجنة النيابة العامة طلبت بعض المستندات والأوراق وتم تسليمها جميع المستندات التي تكشف أن مجلس الإدارة السابق تحمل الكثير ويكفى أن خزينة الزمالك متوافر بها 200 مليون جنيه، وأن جميع المستندات التي حصلت عليها لجنة النيابة العامة تكشف صحة موقف مجلس الإدارة السابق الذي لم يرتكب أي جريمة حتى يتم التحقيق معه، وأكد أن كل ما تردد خلال الساعات الماضية حول تشميع وتحريز خزينة النادي كلام لا أساس له من الصحة ومجرد شائعات مغرضة. وأوضح منصور أنه يتعرض لشائعات كاذبة وحملات مغرضة لا أساس لها من الصحة، وأنه بعد 15 يوما ستكون هناك صفقة من العيار الثقيل للزمالك ستهز مصر بأكملها، وشدد على أنه لن يرفع الراية البيضاء وسيظل يقاتل من أجل حماية النادي والحفاظ عليه.