قال مصطفى الشاذلي، شقيق الشهيد ملازم أول أحمد الشاذلي، إن آخر مكالمة مع شقيقه الشهيد كانت قبل استشهاده بثلاث ساعات، موضحا أن جنازته كانت يوم عرس ووالدته والأسرة استقبلته بالزغاريد. وأضاف «الشاذلي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» أن شقيقه الشهيد كان يطلب من الله الشهادة حتى نالها، وهو الذي طالب بنقله إلى العريش لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن أصدقاء شقيقه أكدوا أنه كان رجلا شجاعا، أنقذ الكتيبة بالكامل من عمل إرهابي. وأشار شقيق شهيد العملية الشاملة، إلى أن شقيقة الشهيد تصدى لمجموعة إرهابيين وقتل إرهابيين اثنين وأصاب الثالث في رجله، منوها إلى أنه لولا تصدى شقيقه للإرهابيين لكانت مجزرة قد وقعت بين أفراد قوات الأمن.