جبريل : القرارات جاءت متأخرة..ومد عمل "التأسيسية" شهرين مقبول العوا: قرارات الرئيس الأخيرة ثورية ومطلوبة فى هذه المرحلة عبدالهادي:الرئيس حصن نفسه.. وفرصة لعودة المنسحبين من التأسيسية رحب عدد كبير من أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور بقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسي التى جاءت ضمن إعلان دستورى جديد مؤكدين أن هذه القرارات تصب فى صالح مصر واستقرارها. فقد رحب الدكتور سليم العوا المرشح الرئاسي السابق وعضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور بالإعلان الدستوري الجديد. وقال أن قرارات الرئيس الأخيرة ثورية و مهمة و مفيدة جدا و مطلوبة فى هذه المرحلة ، خاصة بعد ما صدر بخصوص الشهداء و المصابين و تحديد سن النائب العام . ومن جانبه أكد الدكتور محمد محيى الدين عضو الجمعية التأسيسية إن هذه القرارت تحصن عمل الجمعية وتصب فى اتجاه واحد وهو إنجاز الدستور ورفع الضغط العصبى والنفسى والاعلامى والشعبى الكبير الذى كنا نعيشه ونحيا فيه . وأضاف أن مد عمل اللجنة التأسيسية يعطى الفرصة لمزيد من التصويب والتصحيح والاجادة فى مشروع الدستور كما انه يعطى فرصة أمام المنسحبين لإعادة النظر فى مواقفهم والعودة مرة أخرى الجمعية التأسيسية والمشاركة بفاعلية فى تحسين مواد الدستور. أكد الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وعضو اللجنة التأسيسية إن الرئيس مرسى أثبت بقراراته أنه رئيس الثورة وأمل الثوار. وقال ل"صدى البلد" إنه ربما تكون القرارات قد تأخرت و لكنه استنفد كل السبل حتى لا تكون " استثنائية ". فى نفس السياق أكد عمرو عبد الهادى، عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور أن قرارات الرئيس مرسي الأخيرة مهمة للغاية لكنها متأخرة. وقال إن الرئيس بهذه القرارت قد حصن نفسه بإعلان دستورى. وأشار إلى ضروة تشكيل دائرة خاصة لمحاكمة قتلة الثوار لافتاً إلى أن مد عمل الجمعية سيدفع المنسحبين للعودة مرة أخرى و سنكون أمام اختيار واحد هو إخراج دستور توافقى أو لا دستور. و جمال جبريل مقرر لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية للدستور أن قرارات الرئيس مرسى جاءت متأخرة سواء فى اقالة النائب العام أو تأمين عمل اللجنة التأسيسية. وأضاف أن هذه القرارات كان ينبغى اتخاذها منذ فترة طويلة و كان على الرئيس منذ تجميد دستور 71 وضع دستور مؤقت. وقال جبريل خلال مداخله على التليفزيون المصرى أن مد عمل اللجنة التأسيسية لمدة شهرين مقبول لإعداد دستور توافقي خاصة وان هناك إعادة لصياغة لمواده ثم تأتى مرحلة الاستفتاء عليه وإقراره. وأبدى الدكتور يونس مخيون القيادي بحزب النور السلفي وعضو اللجنة التأسيسية إعجابه الشديد بقرارات الرئيس مرسي الأخيرة. وقال أنها قرارات ممتازة لافتاً إلى أنه ليس من المهم أنها صدرت متأخرا ، والاهم أنها صدرت . وأضاف أن قرار مد فترة عمل الجمعية التأسيسية لمدة شهرين يعطينا مزيدا من الوقت للتمهل فى المناقشات، وأخذ الاقتراحات الخاصة بعدد من الأمور مثل نظام الانتخابات و وضع الجيش ، بالإضافة الى إعطائنا فرصة للتواصل مع كافة القوى السياسية والمجتمعية .