استدعت الخارجية الإيرانية، امس الثلاثاء، السفير السويدي لديها، احتجاجا على منح السويد جنسيتها للمواطن الإيراني أحمد رضا جلالي، المتهم بالتجسس لصالح الموساد لمنع السلطات الإيرانية من تنفيذ حكم الإعدام بحقه، باعتباره مواطنا سويديا. وبحسب ماذكرته وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، قال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن لقاء السفير السويدي بمدير عام الشؤون القنصلية، تضمن احتجاج إيران بشدة على منح الحكومة السويدية الجنسية لجلالي، الذي اعترف -على حد زعمه- بالتجسس لصالح الموساد والمشاركة فى قتل علماء إيرانيين. وأضاف قاسمي أنه تم خلال الإستدعاء إبلاغ السفير بعدم اعتراف إيران بالجنسية المكتسبة للمتهم، وأنه لا يزال إيرانيا، طبقا للقوانين الإيرانية. وشدد على أن إجراء الحكومة السويدية غريب ومثير للريبة ويعد تدخلا في الشأن الداخلي، وأنه لا توجد دولة تمنح الجنسية بهذا الشكل لمجرم. ومن جانبه قالت الصحيفة إن السفير السويدي أبلغ مدير عام الشؤون القنصلية بأنه سينقل وجهة النظر إلإيرانية إلى حكومته. يذكر ان وزارة الخارجية السويدية أعلنت السبت الماضي، عن منح الجنسية للمواطن الإيراني أحمد رضا جلالي، الطبيب والمحاضر بمعد كارولينسكا في العاصمة السويديةستوكهولم، وأنه لا يحق لإيران إعدامه، كما قال باتريك نيلسون المتحدث باسم الوزارة، إن السويد لن تتراجع عن قرارها وتطالب السلطات الإيرانية بالوصول إليه.