قال الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ، تجدد اضطرابات إقليم الأورومو وراء استقالة رئيس وزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين موضحا ان إقليما الأورومو وأمهر يمثلان ثلث سكان إثيوبيا. وأضاف هاني رسلان ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر فى برنامج «يحدث فى مصر» الذى يذاع على قناة «إم بى سى مصر»، أن الاستقالة جاءت ايضا لانه لا يستطيع تنفيذ ما يقوم اتخاذه من قرارات مناسبة. وتابع ، ان هناك مجموعة فى الداخل الاثيوبي اشد تشددا على الاوضاع الداخلية ، وتسعى الى استقرار الاوضاع ، وفى نفس السياق أكد ان ملف سد النهضة ملف فرعى وليس اساسيا ، وأكد ان المجموعة المنفذة حاليا لن تعلن عن المسئول الذى سيخلف رئيس الوزراء الاثيوبى . وفي تحول درامي مفاجئ للأحداث في إثيوبيا، قدم هايلي ماريم ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي استقالته من منصبه كرئيس للحكومة وكزعيم لحزب "الحركة الديمقراطية لجنوب شعوب إثيوبيا" الحاكم، وذلك بعد أسابيع من المظاهرات التي شملت ربع الدولة. وتعتبر استقالة ماريم ديسالين -53 عاما- الأولى من نوعها في تاريخ إثيوبيا، وفي وقت وافقت فيه اللجنة المركزية للحزب الحاكم على استقالته. وقال ماريام ديسالين إنه اتخذ قراره بتقديم استقالته، بسبب التطورات الأخيرة في البلاد، معربا عن أمله في انتقال سلس للسلطة. جاء ذلك بعد ساعات من إطلاق سراح الصحفي المعارض إيسكينديلا نيجا وبعض قادة حزب المعارضة الرئيسي. وتم إطلاق سراح نيجا وأندواليم أراج زعيم حزب المعارضة بعد إضراب عام شهدته منطقة الأورومو، وذلك بعد إصدار عفو عن بيكيلي جيبرا زعيم الرابطة الفيدرالية لأقلية الأورومو.
